السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني الأعزاء: أكتب إليكم رسالتي التي دائماً بفكري وتؤلمني، أريد أن أستفسر عن حالتي، وأتمنى من الله ومنكم سرعة الرد علي لأرتاح، فأنا منذ ثمان سنوات متزوج، ولإرادة الله وقدرته والحمد لله على كل حال لم أرزق بالأبناء.
كان السبب مني لضعف بالحيوانات المنوية، لكن ومع ذلك حملت زوجتي مرتين، وكان الكيس يكبر ولا يظهر الجنين، وكانت تذهب إلى مشايخ ويخبرونها أنه سحر، وفي داخلي قررت الزواج، واستخرت الله وعزمت على الارتباط بزوجة ثانية لعل الله يفرج الكربات بإذنه تعالى، وأخبرت صديقي بحالتي وأقسمت عليه أن يخبر أخته عن وضعي، ورغم ذلك وافقوا، وتيسرت الأمور، وملكت، وسيكون الزواج بعد رمضان.
الآن أنا دائم التفكير كيف سيكون وقع الأمر على زوجتي؟ وماذا تكون ردة فعلها؟ ودائماً أعاقب نفسي وألومها وأفكر كثيراً وأشعر بالحزن والألم، لا أعلم هل أنا مخطئ؟ وماذا لو طلبت الطلاق؟