السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على مجهوداتكم، وبعد:
أرجو مساعدتي، فقد ابتلاني الله بمرض عجز الأطباء عن تشخيصه منذ أن كان عمري 8 سنوات، أصبت باليأس والإحباط، فأنا عمري الآن 19 سنة، مقبل على الباكالويا، لم أترك طبيبا إلا وذهبت عنده، استنفدت كل أسباب الأرض، تأتيني وساوس أن هذا هو قدري، لماذا تدعو، كيف سيشفيك الله؟! هل إذا دعوت الله بالشفاء -رغم أن المرض صعب- يعد من التعدي في الدعاء؟
سؤالي: هل الله غاضب مني؟ فأنا أعيش حياة صعبة، حياتي تضيع، عجز الأطباء عن تشخيص مرضي فماذا أفعل؟ هل أدعو الله رغم قلة الأسباب، عندما أدعو الله أقول في نفسي كيف يشفيك الله وأنت ليس لديك أسباب؟ أنا فعلت كل شيء ولم يوفقني الله للشفاء، عندما يزداد المرض أقول هذا قدري، وأترك الدعاء ظنا مني أن المرض يستحيل الشفاء منه إلا بمعجزة، هل المرض مقدر علي من الله أم هو عقاب؟
من إيجابيات المرض أنني أصبحت أحافظ على الصلاة منذ أن كنت صغيرا ولله الحمد، ولكن أرى حياتي تضيع، والمرض يزداد، ماذا أفعل مع هذه الوساوس؟ أصبحت أنتظر الموت، هل من الممكن أن تكون العين سببا لهذه الأمراض؟ تعبت والله، أرجو المساعدة.