السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 30، من العراق، أعاني منذ وفاة والدتي قبل سنة من الآن من مشاكل نفسية وجسدية، وصعوبة في النوم العميق، نومي خفيف جدا، لا أرتاح به، أفز كثيرا من نومي، وعقلي تعب من ذلك، وأفكر بالانتحار -والعياذ بالله-، بعد وفاة والدتي بفترة تعرضت لحادث سيارة وكسور وتم عمل عملية جراحية بطريقة التخدير الموضعي وليس الكامل، كنت مستيقظا تقريبا أثناء العملية، وتم تركيب بلاتين لي في يدي وساقي.
بعد العملية والحادث ساءت نفسيتي وانتابتني نوبات هلع شديد، راجعت أطباء القلب والباطنية، وعملت تحاليل الدم، وتخطيط القلب، والإيكو، والسونار كلها سليمة، لكني لم أعمل تحاليل الفيتامينات، ولا الغدة الدرقية، ولا أشعة للرأس.
قمت أقرأ عن الأمراض في الإنترنت وأحسها لدي، كما أصابتني جرثومة المعدة وتعالجت منها أكثر من مرة، الآن قرأت في الإنترنت عن (متلازمة الأرق القاتل) وأشك أني مصاب بها، أنجدوني حياتي عبارة عن جحيم، علما أني مواظب على الأذكار والدعاء، ولكن الحالة مستمرة، بالإضافة إلى الخوف الدائم، والفزع غير المسيطر.
تناولت السلبرايد مع الكولونا 25 مغم مرتين باليوم لمدة قصيرة وقطعته، ثم زادت الأعراض لدي وأصبحت أخاف البقاء وحدي، كما أعاني من شرود ذهني، وتشتت الأفكار، وتعب، والآلام الجسدية المختلفة.
ما الحل؟ وماذا أفعل لكي أعود لرشدي وحياتي الطبيعية لكي أعين والدي الكبير في العمر؟
تحياتي لكم لما تبذلونه من عمل، وشكرا لكم.