السؤال
السلام عليكم
منذ فترة قليلة أرسلت إليكم سؤالاً حول الأرق والنوم وأرشدتموني إلى نصائح -والحمد لله- انتظم نومي -بفضل الله- ثم بفضلكم، ولكن لدي سؤال آخر يدور في ذهني منذ فترة، وهو أنني طوال الأيام التي اضطرب نومي بها كنت قلقة من عدم النوم لأجل امتحانات مصيرية سأمر بها بالفترة القريبة، وكان شعور القلق من عدم النوم هو الذي يجعلني لا أنام.
قرأت وبحثت كثيراً عن الأمر، ورأيت تناقضاً بين أمرين، وهو أنه حينما تجاهلت مشاعر القلق واستبدلتها بمشاعر وأفكار إيجابية، وعدم اكتراث، وشاركت مشاعري مع أشخاص معينين زال الأرق لدي وتحسنت نفسيتي كثيرا، ولكن بنفس الوقت قرأت من خبراء نفسيين أنه يجب تقبل المشاعر وإعطائها حقها وعدم مقاومتها وتجاهلها وطردها، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى نتيجة عكسية.
بدأت أفكر الآن هل يجب أن أتقبل قلقي الذي دفنته من قبل وأعود للقلق من جديد؟
أي هل طريقتي في التعامل مع القلق وتجاهله هي الصحيحة أم أنها طريقة غير سليمة؟