السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 39 عاماً، محافظة على ديني والعادات والتقاليد، ومن أسرة محافظة، وجميع من يعرفني من أهل وزميلات فكرتهم عني بأني إنسانة محترمة لا أفعل الخطأ، حتى جاء يوم من الأيام قبل شهرين فقط ودخل على الماسنجر أستاذ أعرفه فاضل ومحترم، وأنا معجبة بشخصيته، وبدأت بالتحدث معه في شتى المواضيع، وبعد ذلك بدأت أتعلق به حتى أصبحت أفكر فيه وأتخيله في كل مكان، شغلت به ولا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه.
وهو الآن كلما أردت أن أحدثه يقول بأنه مشغول، لا أعرف ماذا أفعل؟ حيرتي وحزني لأنني محافظة ولا أعرف هذه الأشياء، بل من أشد المعارضين للمحادثات، ولأني الآن أصبحت أحبه ،وأخاف عليه، وأحزن إذا مر يوم ولم يدخل النت لأحدثه فماذا أفعل؟ أرشدوني فأنا أصبحت دائمة الحزن والبكاء.