السؤال
السلام عليكم
تزوجت من شخص طلبني من أهلي كثيرا، وسبب لي مشاكل في حياتي إلى أن أجبرت على الزواج منه، رفضته لأنه متزوج وعنده ولدين وزوجته حامل، لكن قدر الله ورضيت بالزواج، يقارنني فيها كثيرا من ناحية شخصيتها، رغم أنني لا أقصر بأي شيء، لكن واضح أنه يحبها، وكنت أسكت لأنني حملت، وأريد أن احافظ على حياتي ولا أشتت ابنتي.
بعدما تزوجني ذهبت زوجته عند أهلها ولم أرها، وطلقها وأصر أن يأخذ عياله، وأنا أربيهم، رفضت لأنه طلقها بعدما تزوجني، ولم يأخذ إذني، وأنا طالبة جامعية أدرس تخصصا علميا، ويحتاج بحوث ومشاريع كثيرة، ومكتفية بابنتي وزوجي وبيتي، هذا غير السكن اللي وعدني فيه وأخلف وعده، وعدني أن أسكن بمكان دارستي، لأنني لا أحتمل السفر لكي أداوم، وهو دوامه بالمدينة التي فيها جامعتي، لكنه أخلف وعده وأخذ بيتا في قرية عند أهله، وأحيانا يغيبني عن دوامي، وأسكن عياله معي، وصرت أهتم فيهم.
أهله جيراني يأتون لزيارتي كل يوم بالدقيقة والساعة، لا يوجد أي خصوصية لبنت متزوجة حديثا، وتريد الاهتمام بنفسها وبيتها ودراستها، وهذا غير أنه لا يعطيني مصروفا خاصا بي، وعليه ديون، وباع ذهبي لكي يسدد ديونه.
أصرف على نفسي وبنتي من مكافآتي الجامعية، لا يهتم أبدا بنظافته الشخصية، يتلفظ علي وعلى أهلي، ويلعن كثيرا، كيف أعيش معه؟ ببساطة راضية بمعيشتي التي الله كتبها لي، حتى جاء اليوم الذي قال لي فيه: أنا أكرهك بدون سبب.
أعاني من قصور في الغدة، أهملت نفسي ودراستي، وأحس بقهر في قلبي، ولم أعد أراه.