السؤال
السلام عليكم.
أحببت فتاة هي أخت لصديقي، خفت أن أتكلم معها ويكون عليّ إثم، تكلمت مع والدتها أنني أنوي بعد الانتهاء من الدراسة التقدم لها، وهي فرحت كثيرا وقالت لي: إن ابنتها قالت لها من قبل أنها تحبني، وأمها تكلمت مع والد الفتاة وقالت لي: أنه ليس معترضا.
عندما أخبرت والدتي قالت لي: إنه حرام من الأساس، وأيضا أنني مخطئ؛ لأني تكلمت دون أن أخبر أهلي رغم أني هكذا لم أقم بأي خطوات رسمية أو اتفاقات مجرد أني أخبرت أهلها أنني أنوي هذا في المستقبل أبديت رغبتي ولم أتفق على أي شيء.
أنا الآن أتواصل معهم دون علم أمي لسببين أولا: لأنني ما زلت مصمما على الفكرة رغم رفض أمي لها وأنوي إقناعها بعد إنهاء الدراسة، والثاني: أن والدة الفتاة لها فضل كبير علي في تربيتي وأنا أعتبرها أمي الثانية.
سؤالي هو: هل أنا مخطئ فعلا كما قالت أمي؟ وهل حرام أنني تكلمت مع أهلها في هذا الموضوع؟ وهل أأثم على تواصلي معهم دون علم أمي؟ وهل لا يجوز لحافظ القرآن أن يحب فتاة دون زواج كما يقول الناس لي؟
آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.