السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب متزوج منذ ثلاث سنوات ونصف من امرأة مطلقة، ولديها طفل عمره الآن ٨ سنوات، أحبتني قبل الزواج وندمت بعد الزواج أنها تزوجتني، وبدأت تطلب الطلاق مني؛ حيث تريد أن أهتم بابنها كلما التقيت به، وأنا حاولت في الفتر الأولى ولكن لم يعجبها، فتركت هذا الأمر، فصرت لا أتكلم مع الطفل ولا أتعامل معه.
منذ فترة خمسة أشهر اكتشفت أنها تتكلم مع أحد الشباب عن طريق الفيس بوك، واستمر ذلك 4 أيام، وعندما واجهتها بكت وقالت: إنها فعلت ذلك لأنها متضايقة، وإنها تريد الطلاق، فصرت أكرهها لفعلها، فتكلمت مع أهلها ولكن دون فائدة، وهددتني إن لم أهتم بابنها فلن أهنأ بحياتي معها.
لقد تعرضنا أنا وهي لمضايقات ومشاكل كثيرة من زوجها السابق بسبب ابنها، نحن نسكن في أحد الدول الأوروبية، ولدينا طفلة عمرها الآن ١٠ أشهر، أنا لا أريد أن أتركها؛ لأنني أحببتها وهذا كان سبب زواجي بها، علما أن الجميع عارض زواجي بها بسبب أنها مطلقة وأنا عازب، والآن نحن نعيش مع بعضنا، ولكن لا يوجد أية مظهر من مظاهر الأسرة بيني وبينها، وهي عندما أتكلم معها تقول: لا أريد الطلاق، ولكن لن أستطيع أن أحبك كما كنت بسبب مشكلة ابني، وهذا الأمر صعب علي جدا، فإما أن تهتم بابني أو لا تكون رجلاً بنظري.