السلام عليكم.

أعاني من قلق اجتماعي واكتئاب، ذهبت للطبيب ووصف لي دواء اسمه ايسيتا، قرأت من ضمن أعراضه الجانبية الضعف الجنسي، فهل هذا صحيح؟ مع العلم أن الجرعة قرص واحد يوميا، وهل تعود الحالة طبيعية عند التوقف عن الدواء؟

شكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم معظم الأدوية من فصيلة الـ SSRIS التي تعالج القلق الاجتماعي لها هذه الخاصية، وهي الضعف الجنسي، وتأخير القذف، وهذه من آثارها الجانبية، ولكن لحسن الحظ هو مرتبط بأخذ العلاج وتناوله، وقد تأتي هذه الأعراض من حبة واحدة –كما ذكرتَ– ولكن عندما تتوقف عن الحبوب كل شيءٍ يعود إلى طبيعته، فلا تحدثُ ضررا أو لا تُحدث ضعفًا جنسيًا مستمرًّا، هذا مرتبط بتناول الحبوب، عندما تتوقف عن تناول الحبوب كل شيء يرجع إلى طبيعته، ولذلك – أخي الكريم – يجب أن تطمئن من ذلك، أنت صغير السن، و-إن شاء الله- عندما توقف هذه الحبوب كل شيء سيعود إلى طبيعته.

وهناك طبعًا شيئًا آخر: يمكن إضافة علاج سلوكي –أخي الكريم– والعلاج السلوكي آثاره الجانبية طبعًا قليلة، لأنه ليس بدواء، وهو يُساعد، والعلاج السلوكي مع العلاج الدوائي لعلاج الرهاب الاجتماعي يُساعد في تقليل جرعة الدواء، ويساعد في عدم ظهور الأعراض بعد التوقف عن الأدوية، وهذا ما تحتاجه –أخي الكريم-.

وفقك الله وسدد خطاك.