السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 24 سنة، أعاني من انسداد بالأنف طوال النهار، ويشتد عند الاستلقاء خصوصا بالليل، كما أنني عندما أستيقظ أحس بخمول وكأنني لم أنم كفاية، وأحس أن أنفي مغلق، كما يكون لدي بلغم في الفم.
يكون الانسداد غالبا بالتناوب، وأحيانا يكون في الجهة اليمنى فقط، يحدث التناوب بشكل كبير خلال نومي على الجانب الآخر، وقد يفتح الجانب في 5 دقائق ويقفل الجانب الآخر.
كما أحس بعدم راحة واختناق، خصوصا إذا جاء الدور على الفتحة اليسرى لتنغلق، لأن لدي اعوجاجا في الحاجز الأنفي على شاكلة c مايل للجهة اليمنى، وتقريبا يغلقها، خصوصا وأنه تتكون لدي قشور في الأنف فيحصل انسداد كامل تقريبا عندها.
أثناء ممارسة الرياضة أحس بتعب، لكنني أكمل وأعتمد كثيرا على التنفس من فمي، علما أني لا أعاني من أعراض الحساسية كدمع العين واحمرارها وسيلان الأنف أو العطاس.
أيضا أعاني من طنين خفيف في الأذن، وأسمع صوت فرقعة تزعجني في كلتا الأذنين عند البلع، وخصوصا اليمنى، وعند السفر في السيارة تغلق الأذنان، ويصبح عندي ثقل فيهما، ويضعف عندي السمع مع الإحساس بامتلاء الأذنين بالهواء، خصوصا إذا فتحت نافذة السيارة ولو بدرجة صغيرة محاولا تجديد الأكسجين داخل السيارة، وأتذكر يوما سافرت بالطائرة وعند الهبوط أحسست باختناق ونقص الأكسجين وبدأت أساعد بالتنفس من فمي، وانسدت أذناي وثقلتا لدرجة أنني كنت أضع السماعات وأسمع صوتا مرتفعا، وفجأة اختفى الصوت واستمر ذلك لثوان عديدة، ثم بدأ يرجع الصوت تدريجيا، وأنا لا أعاني من فوبيا ركوب الطائرة.
في الحقيقة هناك طرق أحاول استخدامها للتخلص من انسداد الأذن والفرقعة، كأن أغلق فمي وأنفي بأصابعي وأقوم بالزفير بقوة من الأنف، أحس كأن أذني تحاول أن تنفتح وتتوقف الفرقعة لدقيقة تقريبا، ثم تعود كما الأول.
هذا الأمر يسبب لي النسيان وضعف التركيز والتشتت عند الدراسة، كذلك الأرق بسبب انسداد الأنف، بحيث أحتاج أحيانا لساعات لكي أنام، ومما يزيد الطين بلة هذه الفرقعة تزعجني كثيرا كأن أذني مغلقة وتحاول أن تفتح أو ما شابه ذلك.
قمت بفحص طفيف للأذنين منذ سنتين، ولم يتبين عندي شيء، كما قمت بعمل IRM للأنف منذ سنة، وتبين أن لدي اعوجاجا متوسطا في الأنف، والطبيب قال لي أن الاعوجاج نسبته 30 أو 40 في المئة، والباقي سببته الحساسية، فتخوفت من إجراء العملية، وصبرت كل هذه المدة.
منذ المرحلة الثانوية في عمر 17 سنة، وأنا أعاني من نقص التركيز وعدم الاستيعاب بشكل كامل، مع دوخة أحيانا لثوان عند الجلوس طويلا ثم النهوض، وعدم الراحة عند التنفس، كذلك انسداد في الأذنين عند السباحة أو الركوب، حتى بدأ يتسلل إلي بعض الاكتئاب، ولم أكن أعرف السبب حتى العامين الأخيرين حين بدأ يتطور الأمر وأصيبت أذناي بصفير أسمعه أكثر أثناء النوم، ثم بعد شهرين أو أكثر بدأت الفرقعة المزعجة، فاضطررت للذهاب إلى الطبيب، ومن ثم فحص أنفي أيضا، فاتضح أن عندي اعوجاجا وتكون قشور في داخل الأنف، وأيضا إفرازات جافة.
فما هو تشخيصي؟ وبماذا تنصحوني؟ فأنا أثق في موقع إسلام ويب بشكل كبير.
وشكرا جزيلا.