السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وفقكم الله تعالى للخير وإفادة الناس، وتقبل الله منكم هذا العمل الصالح.
لدي استشارة تخص طفلي الذي عمره 47 يوما، فمنذ أن ولد وهو يعاني من انسداد في أنفه، ولم تجد نفعا معه قطرات المحلول الملحي، وعندما كان عمره 20 يوما؛ أخذته للطبيب بسبب انسداد أنفه، ووجود صوت في صدره، وأخبرني بأنه مزكوم، وأعطاه شرابا لإزالة أعراض البرد والأنفلونزا، وداومت عليه لمدة خمسة أيام فقط، حسب إرشادات الطبيب، كما أن شراب المضاد الحيوي استخدمته ليومين فقط وقطعته، لأنه سبب لطفلي الإسهال - أجلكم الله -، ولا زالت حتى اليوم أعراض الزكام لدى طفلي، حيث أن أنفه مسدود، وليس لديه رشح، ولكنه يصدر صوتا أثناء تنفسه ونومه، وأثناء الرضاعة، وأعطيه الآن قطرات فنستيل أربع قطرات ليلا فقط، فهل يمكنني الاستمرار عليها؟ حيث أنني أشعر بأنها تفيده قليلا عندما يأخذها.
سؤالي الآن هو:
- هل الزكام والأنفلونزا تؤثر على قلب الرضيع وتسبب له التضخم – لا قدر الله -؟
- وما الدواء الآمن الذي يمكنني إعطاؤه لتلافي ازدياد حدة الزكام ونحن مقبلون على فصل الشتاء؟
- وما الحل الأمثل لحالة الإمساك؟
علما بأنني أعطيه الينسون والنعناع بمقدار 60 مل، أي ما يعادل رقمين بالرضاعة مرة واحدة يوميا، كونه يعاني من صعوبة في الإخراج المصحوب بمغص شديد، والذي يزداد حدة ليلا، وأستخدم له حاليا حليب سيميلاك كمفورت، علما بأنه كان يتناول السيميلاك العادي، وغيرته له، لأنه سهل الهضم كما قال الطبيب.
وشكرا جزيلا لجهودكم.