السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على موقعكم المتميز واهتمامكم الرائع والأكثر من ممتاز.
أنا متزوج، وعندي ثلاثة أطفال، وعمري 37 سنة، أصبت باكتئاب وقلق عام، وتابعت مع طبيب لمدة 8 أعوام، كان التشخيص الأولي اكتئابا مزمنا وقلقا عاما، جربت الكثير من الأدوية، وأخذت 4 جلسات كهرباء ولم أشعر بتحسن، وكان دوائي الوحيد الصبر على الألم وفقدان الحياة، وانتظار الأجل، حيث يحسن الله ختامي.
ثم دربت نفسي على الرضا بالقضاء، وهذا ليس بيسير، فهو ليس مجرد كلمة تقال -ولله المنة والحمد-، ثم كان التشخيص النهائي للطبيب اكتئابا مركبا وقلقا عاما زائد نوبات هلع متكررة وطويلة، ثم تركت الأدوية والطبيب، فانتكست أكثر، علما أن الأدوية كانت تساعد بنسبة من 10 إلى 20 في المائة، وأنا أستطيع تحمل هذه النسبة من الألم، ثم مؤخرا أخذت فلوزاك حبة واحدة مع كربابكس 400 مع كويتابكس 50 لا أستطيع النوم بدونه، وقد أكثر من 50 بكثير، شعرت بتحسن جزئي مع الاكتئاب، وما يلبث القلق أن يظهر بقوة أكثر، وجربت البوسبار والدوجماتيل والموتيفال وغيرهم ولم ينفع، فزدت حبة فلوزاك أخرى فخف القلق قليلا.
ثم منذ شهر تحول القلق لكابوس، وكذلك نوبات هلع طويلة ومستمرة، وكنت آخذ لها حقن هالوبيرودول مع تافجيل، ولكن أصبحت بلا جدوى، فأخذت منذ أسبوع حبة سبرالكس 10 مع 2 فلوزاك 20 مع كربابكس 400 مع كويتا بكس 50 شعرت يتحسن نوعا ما، فهل أستمر كذلك أم ماذا؟ علما بأن الكرياتنين عندي دائما 2.4 وعملت فحوصات للكلى، فكانت سليمة مائة بالمائة، فقيل بسبب كمية الأدوية، ولا أستطيع تخفيض الكمية، هل ما أخبرني به الطبيب بأني سأستمر على الأدوية مدى الحياة صحيح لأن اكتئابي مزمن؟ علما أنه لا يصبرني إلا التفكير في حسن الختام فما رأيكم؟ علما بأني أقوم بواجباتي تجاه زوجتي وأولادي وعملي رغم الألم وانعدام أي طعم للحياة، أفعل ذلك كرجل يخاف الله إذا قصر.