السلام عليكم.

منذ فترة وأنا أعاني معاناة شديدة من حالة من التوتر والقلق، واضطراب في النوم، وتقلب في المزاج، ذهبت للطبيب، فشخص حالتي على أنها نوبة قلق، ووصف لي (بروزاك، ودوجماتيل، وتربتازول).

سؤالي: ما مدى فاعلية هذه الأدوية مع حالتي؟ وما المدة التي يجب علي فيها أخذ الدواء؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان التشخيص فعلاً نوبة قلق ونقلت أنت ما قاله لك الطبيب بصورة سليمة وواضحة حتى مع التقلبات المزاجية فإن البروزاك قد لا يكون الدواء المناسب، البروزاك هو مضاد للاكتئاب ويصلح لعلاج الاكتئاب بدون قلق والوسواس القهري، لكنه غير فعال في علاج القلق وبالعكس يقال أنه قد يسبب قلق وبالذات في الأسبوعين الأولين.

أما الدوجماتيل فهو فعال لعلاج القلق وبالذات القلق المصاحب بأعراض بدنية وبالذات أعراض الجهاز الهضمي، التربتازول هو مضاد الاكتئاب ثلاثي الحلقات ومهدئه ولكنه فعال في علاج القلق ويساعد على النوم، فإذاً إذا كان الموضوع قلقا فقط وتقلب مزاج فإنني أرى الدوجماتيل والتربتازول قد يكونا هما الدواءان المناسبان، أو دواء آخر من أدوية الأس أس أر أيز، مثل: السيرترالين أو الباروكستين أو السبرالكس؛ فهذه الأدوية فعالة في الاكتئاب النفسي وفعالة في القلق أيضاً.. وفقك الله وسدد خطاك.