السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، وكتب أجركم، وجعله الله في موازين حسناتكم على هذه البادرة الطيبة.
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما، طالب في الكلية، ومتزوج -ولله الحمد- قبل خمس سنوات (قبل الزواج) أتتني حالة غريبة، وهي كتمة في الصدر وخوف شديد من السفر، استمريت على هذه المعاناة قرابة سنتين، ولم أراجع أي طبيب نفسي، خوفاً من الأدوية النفسية، تألمت كثيرا وصارت حالتي من سيء لأسوأ، ولم أذهب لأي مكان خارج بلدي، وتعقدت حالتي بالنظر إلى أصدقائي بكثرة سفرهم وتنقلهم.
بعدها قررت أن أذهب لدكتور نفساني، فصرف لي دواء سيبرالكس من 5 إلى 20 ملجم بالتدرج، وتحسنت حالتي بنسبة 70% ولله الحمد، تزوجت وسافرت وذهبت من بعدها رجعت حالتي أسوأ، علما أني لم أقم بزيارة الطبيب في السابق مرة أخرى، وفي تاريخ 1438/8/2 ذهبت إلى دكتور نفساني وأخبرته أنني أستخدم سيبرالكس 20 ملجم، وشكيت له الأعراض وهي:
1- عند الاستيقاظ من النوم والذهاب للكلية كأنني بدون عقل أو أكاد أن أجن، وتخف الحالة تدريجيا.
2- كثرة استخدام الجوال بالألعاب المسلية خوفاً من حدث يأتيني.
3- عدم السفر خوفا من الدوخة في الطريق وفقدان العقل.
4- تشتت الفكر وعدم الراحة.
5- تأتيني تساؤلات وأقول في نفسي: كيف أنا؟ وأناظر بعيوني ويكون تركيزي كله في نظري وتأتيني دوخة.
6- التهرب من الاجتماعات العائلية خوفا من حدوث دوخة أو التصرف كالأطفال.
7- تأتيني حالة تجعلني أضع يدي على فمي، لكي أشعر أن داخلي هواء أو أوكسجين.
قام الطبيب بتغيير دواء سيبرالكس إلى انكسيتين، وذلك بقطع السيبرالكس تدريجيا بـ 10 ملجم مدة أسبوع، و 10 ملجم يوما وراء يوم مدة أسبوع، مع العلم أنني مستمر على انكسيتين منذ تاريخ 1438/8/2 والسيبرالكس سأتوقف عنه بالتدرج.
ما رأيكم بدواء انكسيتين؟ وهل له نتيجة؟ وما رأيكم بطريقة الدكتور؟
أعتذر عن الإطالة.