السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر ٢٦ سنة، كنت أعاني من صداع وراجعت دكتوراً عاماً، وشرحت له الألم، وقلت له: إني خائف من الأمراض، لأني دائماً أتوهم وجودها، أعطاني ورقة وملأت البيانات، بعدها قال لي: أنت بك اكتئاب وقلق، ومن حينها وأنا أحس أنني مريض نفسي، جسمي فجأة يبرد، مزاجي أصبح متقلباً، أضحك فجأة، أعصب وأكره من أكون معهم.
أذهب للغرفة أختلي بنفسي، في داخلي أحارب المرض وأقول: لا تستلم هذه حالة نفسية، لا بد أن أحاربها كي أقضي عليها، لكن دائماً أفشل، جسمي يبرد فجأة، وكلما كلمني أحد أعصب على أتفه شيء، أتحسس من الضوء، مع أني راجعت طبيباً وقال لي: لديك جيوب أنفية بسبب الصداع، وقام بإدخال كاميرا في أنفي وقال: عندك انحراف في الحاجز.
حياتي انقلبت رأساً على عقب، كنت كثير الكلام والضحك، الآن لا أتكلم، وحزين ٢٤ ساعة، أصحى من النوم فأكون جيداً، وكلما يمر الوقت أصبح أسوأ، أنا خائف يا دكتور، أريد مساعدة، نفسيتي دمرتني، أريد من يحفزني، أنا أخاف من نفسيتي.