السؤال
ماذا أفعل؟ وجهوني، حاولت التحدي والمقاومة، ولكني لم أستطع التحدي في التخلص من الخوف المرضي، حيث إنني لا أستطيع في بعض الأحيان من شدة الخوف وانعدام الثقة بالنفس أن أنظر إلى جانبي وأنا في الشارع، أو أن أنظر في وجه أحد، أعني باختصار: أمشي ناظراً إلى الأرض.
كنتم قد نصحتموني بتمرين معين ولكني أعاني من عدم التركيز، أي لا أستطيع أن أتخيل وأعيش نفسي في موقف معين، مثل أنكم قلتم لي تخيل أنك دخلت مسجداً يوم الجمعة، وكان الإمام قد تأخر لسبب ما، وطلب منك التقدم لإلقاء خطبة الجمعة، فإذا بدأت تحس بالخوف فهذا بداية العلاج، ولكني لم أستطع، أرجو إعطائي جدولاً أمشي عليه، ويكون ميسراً جداً، وماذا أفعل حتى أثق في نفسي وأتخلص من الخوف؟
وما هو تعريف الخوف المرضي؟ وما هي أنواع الخوف المرضي؟ وماذا يسمى الخوف -مثلاً- من الرد على التليفون وعدم القدرة على التكلم، والخوف من النوم في المنزل بمفردك؟
سؤال آخر:
هل دواء زيروكسات هو أفضل دواء لعلاج حالات الخوف المرضي والأعراض النفسوجسمية الشديدة، أم هناك دواء أشد منه؟ وماذا يعمل الدواء في المخ لعلاج الخوف؟ ومتى يبدأ التحسن؟
وهل الزيروكسات يؤخذ بالليل قبل النوم أم الصبح؟ حيث إنني قرأت في الروشتة أنه يؤخذ الصباح.
أرجو الإفادة.