السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب عمري 30 عاما، بدأت بالتدخين عندما كان عمري 20 عاما، عندما أفكر في ترك التدخين أتذكر حالات الملل التي كنت فيها.
منذ صغري كنت أشعر بانني غريب، ولا أستطيع تكوين العلاقات، وكل ما أفعله بدافع إرضاء الغير، وعندما فهت هذا الأمر، صرت أقول: هل صلاتي كلها، وقراءة القران، والعمل الصالح شرك؟ حيث أنني لا أشعر بأي متعة في أي عمل، بل أشعر بالملل.
أبحث عن المثالية في عملي، ولكنني فوضوي في المنزل، وأعاني منذ سنتين في رمضان، فأفكر إما أن أصوم، أو أفطر، وكان هذا الشعور يأتيني بعد منتصف الشهر، أما الآن فلا أستطع الذهاب للعمل، وقلت أنني سوف أفطر وأعمل، ولكنني تراجعت عن العمل مع الصوم.
لا أعلم سبب ما يحدث معي، وقد ذهبت إلى ثلاثة أطباء، ولكنني لم أشعر بالارتياح لهم؛ لذلك لم أداوم على الدواء، وأشعر بالتعب والنعاس، وكان آخر دواء أخذته هو أنافرانيل.
توجد تلك المشاكل منذ الصغر؟
مع العلم أن طريقة تربيتي كانت سلبية، ولدي ثلاثة مواضيع، أرجو المساعدة فيها:
1_ أعاني من تشتت الانتباه، وأتابع برنامج العلاج السلوكي المعرفي، وأتمنى الاستفادة منه.
2_ أعاني من الاكتئاب، ولا أفكر بالانتحار، ولا أستطيع رؤية مشاعري أو وصفها، ولا أعيها.
3_ أعاني من الوسواس القهري، وعندما قرأت عنه وجدت أن أعرضه موجودة عندي: مثل: الصور الجنسية، وصور إيذاء أحد من أهلي، وأشعر أن كل من يحصل لهم مشاكل بسبب حسدي لهم.
4_ أشعر أنني سببت الأذية لإخوتي بنقل اضطراباتي لهم.
5_ أشعر أن كل ما يحصل في العالم الإسلامي متوقف على قوة إيماني أو ضعفه.
كما يحصل معي أحيانا نوبات من الشرود الذهني، وأضحك، وأكلم نفسين وأحرك يدي، فما تفسيركم لحالتي؟
أرجو الإجابة، مع الشكر.