السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع.
أنا شاب سوري، عمري 20 سنة، أحببت ابنة عمي منذ زمن، وكنت أظن أنها تبادلني المشاعر، لذلك كنت ألتزم الصمت، حتى جاءت فترة وبدأ الخطاب بخطبة ابنة عمي، فعندما كلمتها بشأن الزواج والارتباط لم تعطني جوابا، وقالت أنها تتبع كلام أهلها، ولا علاقة لها بالأمر (إذا وافق الأهل وافقت، وإذا عارض الأهل فهي معارضة) وكنت أظن بأنها قالت هذا الكلام من الخجل، وكتمت الأمر بنفسي.
بعد فترة من الزمن اكتشفت أنها تحب صديقي، وكان من الأقرباء، فاحترت بأمري، ولم أعد أعلم ما أفعل؟ هل أتقدم لخطبتها وأنا أعلم مشاعرها؟
مع العلم أني لا أظن أن قدرها لصديقي، فأرجو منكم إعطائي بعض الحلول، لأنها قد ضاقت علي.
وشكرا جزيلا لكم.