السؤال
السّلام عليكم و رحمة الله.
أنا شاب عمري 30 سنة، متزوّج بالعقد الشّرعي من فتاة مؤمنة صالحة تقيّة جميلة، ولم أدخل بها بعد،
ليس لدي عمل لحد الآن، ولا مسكن، وأنا حامل لشهادة عالية.
دخلت حياتي فتاة أخرى صغيرة عمرها 17 سنة، تحبّني بجنون، وأنا كذلك تعجبني، وأريدها زوجة لي، ولكن ليس لديّ الآن القدرة على الزّواج، ولا أريد أن أضيّع هذه الفتاة، فكيف أعمل؟ هل أخطبها من أبيها؟
أخاف أن أفعل ذلك ثمّ بعد ذلك لا يمكنني الزّواج منها لعدم قدرتي المالية، وكذلك لعدم رغبة الزّوجة الأولى والوالدين فأكون قد أمسكتها عن الزّواج وظلمتها.
هي تقول لي أصبر عليك ولو حتّى سنّ 28، فهل أبقى في تواصل معها عبر الفيسبوك حتّى لا تنساني مع الوقت؟ ولكن ذلك حرام، وهل أكلّم أباها الآن أم حتّى أصير مستعدا؟ وهل التعدّد يعيقني عن طلب العلم الشّريف؟
انصحوني كيف أعمل؟ فأنا أريد الفتاة ولو لم ترد زوجتي، ولكن قد أفعلها في الخفاء.\