السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العمر 37 سنة، متزوج ولدي طفلين.
طريقة التربية: التخويف، والترهيب، وتضخيم الأمور، والوعيد بالعقاب، والاستهزاء، ووالدي -رحمه الله- كان يعاني من الشقيقة، وكان كل يوم نحسبه يموت لأنه يتشهد ويضخم الأمور.
المدرسة: ليس لدي أصحاب، إما أن يكونوا أصحاب مشاكل ومستهترين، أو أعلى مني مكانة اجتماعية، فالمدرسة كانت اكتئاب بالنسبة لي.
سمات الشخصية المنطبقة علي تماما: الشخصية القلقة، والشخصية الاعتمادية، وجاءتني فجأة:
1- ألم في رأس المعدة، مع ذعر وهلع، ودقات قلب سريعة، قلق عام، اكتئاب بنسبة متوسطة.
2- خوف من كل شيء.
3- وسواس توقعي مثلا إذا فعلت كذا سيأتيني كذا.
4- تضخيم الأمور وتهويلها.
5- خوف من الطائرة.
6- خوف من الصوت.
7- خوف من المرتفاعات.
8- خوف من الأماكن الضيقة.
9- خوف من الزحام، والكثير الكثير، حتى من الماء والرعد والشتاء والبرد.
العلاج: أخذت سيروكسات 40 لمدة 3 أشهر، وبعدها 20 واستمريت 14 سنة، وكل فترة أقلل حتى توقفت.
النتيجة: ذهاب نوبة الهلع، والاكتئاب فقط، أما الوساوس والتضخيم فموجودة.
الأضرار من الدواء: خوف الجوع والسمنة، وكانت تأتيني بشكل يومي نوبات هلع، لكن أحسبها هبوط سكر، وأقوم بالأكل حتى تذهب سمنة التهاب الغدد العرقية.
حاليا وبعد التوقف قبل عام تقريبا: الوساوس موجودة، نوبة الهلع خفيفة، لكن التردد والتوتر وأعراض القلق العام والوساوس موجودة.
ذهبت للأطباء وشخصوني بالذعر، والشخصية القلقة، وآخرين بالقلق العام. أعطوني بروزاك، وأطباء أعطوني سبرالكس.
أريد حلا وتشخيصا سليما والعلاج المناسب دون سمنة. أنا مدخن ومحب للتدخين، ولا يمكن أن أعيش بدونه.