السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا امرأة ذات عيال، أحسنت تربيتهم، وهاجرت بهم بطلب من زوجي دون زوجي حتى تخلى زوجي عني وطلقني. عزمت على أن أسخر حياتي لأبنائي، وأن أجعل منهم بعون الله ومنته علماء لما وهبهم الله من حافظة وذكاء وحرص، لكن حاجتي إلى زوج غلبتني فصرت أخشى أن أضيع وأضيعهم. وجدت زوجا غاية في العلم، ويبدو ذو خلق ودين، ولكن حضانتي لأبنائي عنده تقف حاجزًا أمام إتمام الزواج، ماذا أصنع؟ هل أدفع بهم الى أبيهم الذي استفاق من نزوته وعاد حريصًا عليهم؟ أم أستمر في مجاهدة نفسي مع صعوبة وضعي وتدهور نفسيتي وشدة حاجتي؟
مع العلم أنهم خمسة قصر، وأنا أواجه الحياة وحدي في بلد غير بلد الأب، وطلاقي من أبيهم طلاق ثالث، وهو ينفق عليهم عندي بسخاء، ويداوم على التواصل معهم، ولكن لست متأكدة من قبولهم الانتقال إليه بعد تخليه سابقًا، ولا على قدرته على الحفاظ عليهم.
أشيروا عليّ بارك الله فيكم.