السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، لدي طفلة بعمر4 سنوات، وأعمل في التعليم، أعاني منذ سنتين من بطء الاستيعاب وعدم فهم ما يقال لي، لاحظت ذلك خلال السنتين الماضيتين، حيث مررت بفترة من التوتر والقلق وقد انتهت -والحمد لله-، فأصبحت لا أسمع ما يقال أمامي (رغم عدم وجود أي مشكلة عضوية لدي)، ولكنني أسمع ما يتم التركيز عليه فقط، وذلك يأخذ وقتاً مني لكي أدركه، كما أجد صعوبة في التعبير عما أريد قوله، فأقول الكلمة غير المناسبة أثناء الحديث، أو أتلعثم خلال الكلام.
كما أعاني منذ زمن من ضعف الذاكرة، رغم إجرائي للعديد من الفحوصات اللازمة، وليس لدي أي نقص في الفيتامينات، أنسى ما قرأته أو قلته أو سمعته، وأحاول دائما أن ألعب ألعاب الذكاء لزيادة قدراتي العقلية، ولا أجد مشكلة في ذلك، ولكن مشكلتي في الحياة العملية، والمشكلة لا تخف ولا تزول.
هذه المشكلة أصبحت لا تطاق، فأنا أتعامل مع زوجي وأهله يومياً، ومع وجود هذه الأعراض أصبحت كالبلهاء أمامهم، فهم يحاولون تبسيط ما قالوه لي عندما أطلب منهم إعادة ما قيل، وكثيراً ما أسرح دون سبب، أشعر بالضيق الشديد مما حصل معي، فأنا إنسانة ناجحة في عملي، ولكن لست كذلك في حياتي الاجتماعية، فما سبب هذه المشكلة، وماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.