السؤال
أنا تعبت كثيرا من الوسوسة في العبادات، ولكن اطمأن قلبي؛ لأني علمت أن الله لا يقبل الأعمال بجودتها، وإنما برحمته، ولكني الآن تصيبني وساوس في المعاملات، وهذه أصعب من وسوسة العبادات؛ لأن وسوسة المعاملات يمكن أن تكون حقيقة وليست مجرد وساوس، وبذلك أكون قد قصرت في حق عباد الله، ولن يغفر لي الله إلا إذا غفر لي هؤلاء العباد.
أنا كتبت كل من تعاملت وأصابني شك في معاملتي معهم، كتبتهم في ورقة، وهذه الورقة تشعرني أن علي حملا ثقيلا جدا، فأنا عندي مشاكل كثيرة وليست واحدة أو اثنتين، وهناك مشاكل نسيت أن أدونها؛ لأني لم أقدر، وهذا أصابني بكثير من تأنيب الضمير.
أرجوكم، ما الحل؟ لأن هذا يؤثر علي، وأنا طالب في الصف الثالث الثانوي، وأريد التفرغ للمذاكرة، أرجوكم لا تقولوا لي: لا تلتفت للوساوس؛ لأنها يمكن أن تكون حقيقة، ويكون عندي ذنوب في حق عباد الله، ولن يغفر لي الله إلا إذا سامحوني.