السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 25 سنة، على خلق ودين وهداية، مخطوبة منذ سنتين ونصف بدون عقد قران لرجل على خلق عال، أتحدث أنا وخطيبي على الهاتف يومياً، وأسمع كلامه وأنفذه بما يأمرني به الدين الحنيف، وأسعى لإرضائه، وأبتعد عن كل ما يغضبه، وهو يتدخل في كل ما يخصني من لبس وتصرفات.
ولكنني أشعر بالضيق من تحكمه في أموري، وأقع في حيرة من أمري بين رغباته ورغبات أهلي، ثم أحل ذلك الخلاف بما يرضيه، وأتحدث معه بصدق رغم أنه لم يصبح زوجي حتى الآن، فمثلاً يمنعني من الاختلاط، وأنا طالبة طب وأتعرض للتدريب في المستشفى مع الأطباء، رغم أنني لا أقترب منهم ولا أتحدث معهم، ولا أعرف غيره من الرجال.
طلبت منه التوقف عن المكالمات الهاتفية، فربما زادت مشاكلنا لأن كلامنا مع بعضنا يغضب الله، ولكنه رفض ذلك لحرصه على معرفة أخباري، وأخذ يسبني ويشتمني، وأنا أتمالك نفسي حتى لا أغضبه، ولكنني أفقد السيطرة أحياناً، فأرد عليه إهاناته لي، ثم أندم بعد ذلك، وبعدها قال لي: لن تكوني زوجة صالحة لأنك تردي علي الإهانة، فهل فعلاً لن أكون زوجة صالحة كما يقول؟
لا أتحمل أن يشتمني أحد، ولا أحب الظلم، وأكثر من الاستغفار والصلاة، وأشعر بأن الله غاضب مني، واستخرت الله تعالى هل أتركه أم أستمر في هذه الخطوبة، وهل يحق له شتمي وإهانتي قبل أن أصبح زوجته؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.