السؤال
السلام عليكم
أبلغ من العمر 30 عاما، شعرت بالتهاب في الحلق، وانتهى بعد فترة, وأعاني من احتقان شديد في الأنف تسبب في انسداد قناة استاكيوس، وطنين في الأذن يستمر مع شدة الاحتقان، ويزول مع هدوء الاحتقان، وبعد فترة زاد احتقان الأنف.
وأشعر بثقل خلف الأذن تسبب في انتفاخ الغدد الليمفاوية تحت الأذن، وأخذت مضادات حيوية ولم أسترح؛ فعملت أشعة تليفزيونية على الرقبة، واتضح أنه التهاب عادي بالغدد تحت الأذن، وأخرى في الرقبة الجزء العلوي القريب من نهاية الفك، ولكن اكتشفت بالصدفة وجود حويصلة أو كيس مائي صغير بحجم 1 سنتيمتر.
راجعت طبيبا كبيرا -استشاري الجراحة المتخصص-، وقال لي: ليس هناك مشكلة، وأنها حويصلة بها سائل، ولا تؤثر، وطلب مني عدم الاهتمام، وخاصة بعد عمل اختبار وظائف الغدة التي كانت طبيعية جدا، وبعد شهرين أجريت أشعة تليفزيونية أخرى، وكانت بنفس الحجم، والوضع مستقر.
الحمد لله صحتي العامة جيدة، ولا أعاني من أي أعراض سوى الاحتقان الشديد الذي يؤثر على الأذن، ويسبب انتفاخ الغدد خلفها، ولكنه يزول مع خفة الاحتقان، ثم يعود مع شدته.
سؤالي: هل هناك خطورة من هذا الكيس الصغير؟ وهل التهاب الغدد الليمفاوية الذي ذكرته بسبب الاحتقان المزمن في الأنف والذي يؤثر على الأذن، أم أنه مرتبط بذلك الكيس الصغير؟
مع العلم أنني راجعت أكثر من طبيب وقالوا نفس الشيء: أن أنسى الموضوع، وأن التهاب الغدد نتيجة احتقان الأنف، والإفرازات التي تنتج من هذا الاحتقان الذي يسبب الالتهاب في الأنف والحلق والأذن.
وشكرا جزيلا.