السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور محمد عبد العليم: أنا فتاة بعمر 32 سنة، عزباء، كانت تأتيني نوبات قلق على فترات متباعدة، ولكن بعد آخر نوبة قلق، أصابني حالة من الحزن، وكراهية كل شيء، واستصعاب الأمور رغم بساطتها، والكثير من الأفكار السلبية، مع العلم أنني موظفة، وطالبة دكتوراه.
ذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي دواء ديناكسيد، ولكنني لم أشعر بالتحسن الكبير، وكنت أستخدمه في فترات متقطعة، وذلك بسبب خوفي منه، حيث أنني قرأت في استشارات الموقع أنه يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، ولكن الطبيب المعالج أخبرني أنه يمكنني استخدامه لفترات طويلة.
قد وصف لي من جديد دواء زولوفت بمقدار 25 ملغ، لمدة أسبوع، و 50 ملغ لمدة شهر، ثم 100 ملغ لحين التحسن، إضافة إلى دواء تغريتول 400 بمعدل حبة يومياً، كمثبت للمزاج.
مر شهران على العلاج، مع العلم أن الطبيب قد أوقف التغريتول بعد شهر؛ نظرأ لأنني لم أتحمل أعراضه الجانبية، ولكنني حتى الأن، وبعد شهرين ونصف من العلاج، أشعر بضيقة في الصدر، مع حزن وتشاؤم.
أجريت تحليلاً لفيتامين دال، وكانت نسبته 20.2 ng/ml، فهل هذه النسبة منخفضة؟ وهل من الممكن أن تكون سبباً في اكتئابي؟
أجريت تحليل الغدة TSH، وكانت النسبة 0.71 ulU/ml، هل هذه النسبة منخفضة؟ وهل أرفع جرعة زولوفت؟ وهل هناك دواء مساعد للزولوفت؟ وهل تعتبر مدة شهرين ونصف كافية لزوال الاكتئاب؟
أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.