السؤال
السلام عليكم
أسأل الله أن يجعلكم ممن طالت أعمارهم وحسُنت أعمالهم.
مشكلتي تكمن في الخوف الشديد والقلق، أحد أصحابي أصيب بالمرض الخبيث، منذ أكثر من شهر، وأنا في حالة يرثى لها من الوسواس والخوف الشديد!
يأتيني ألم ناحية بطني جهة اليمين، فأقول: هذا ورم، ثم يأتيني ألم بسيط جدا أسفل البطن، فأقول: هذا ورم، وكلما تذكرت صاحبي تأتيني المخاوف، وتتخدر ساقاي من شدة الخوف!
أفكر كثيرا، وفي بعض الأحيان أقلم أظفاري من شدة التعمق بالتفكير والقلق.
حتى عندما أقوم من النوم أشعر بأن صدري مربوط بسلاسل من شدة الهم، وأظل هكذا حتى أخلد إلى النوم مرة أخرى، وأصبحت أحضن أمي كثيرا، وأستلقي على فخذها كي أشعر بالطمأنينة، أريد أن أستمد الطمأنينة من الله سبحانه وتعالى، وليس من أمي.
صرت أتحول من شخص سعيد مفعم بالحياة والضحك والسعادة إلى شخص لا يُرى في وجهه إلا الكدر والهم والشرود.
باختصار: أصبحت الحياة لا معنى لها، كلما أريد فعل شيء أتذكر الأمراض والموت، فأفقد العزيمة وأنسى الفكرة.
ما الحل؟ أريد استئصال هذا الشيء الذي حوّل حياتي إلى حزن وهم وغم، ولم أكتب لكم هنا إلا لصعوبة الذهاب لطبيب نفسي، وأنا أستخدم عقار (جنبريد 200 ml) بسبب عدم تقبل المزاج.