السؤال
السلام عليكم
منذ خمس سنين تناولت حبة من انافرناين 50مجم، وجاءني هبوط ودوخة، وفقدان للوعي، وعدم القدرة على التنفس، مع أنني لم أكن أعلم ما هو هذا الدواء؟ لقد كنت آخذه لغرض إطالة فترة الجماع، وكانت أول مرة أتناوله.
دخلت في دوامة من التعب وضربات القلب السريعة، والتنميل والدوخة المستمرة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، واضطرابات القولون، وضعف جنسي، وبكاء مستمر.
ذهبت لأطباء باطنين، وعملت تحليلات وأشعة، ولا يوجد أي مرض -الحمد لله- وأرشدني أحد الأطباء بعد رحلة 8 شهور دون جدوى إلى أن السبب نفسي.
ذهبت إلى أفضل طبيب في الإسكندرية ووصف لي سيبراليكس10مجم لمدة شهر، مع البراكس أول شهر فقط، ثم زيادة الجرعة إلى 20 مجم، واستمررت على تلك الجرعة سنتين، وتحسنت -الحمد لله- بنسبة 80 بالمائة، وبعد ذلك خفضت الجرعة إلى 10 مجم على فترات حتى لا أشعر بالأعراض الانسحابية.
أتناول حبة الأربع من السيبراليكس، ولي نحو شهرين، والسيبراليكس أصابني بخمول جنسي، وما زالت تأتيني خنقة، وكأن أحدا يضغط على حلقي مع غصة، وغازات وخمول، بالإضافة للحالة الجنسية.
تحدثت إلى طبيبي في الإسكندرية هاتفيا، حيث أنني أعمل بالسعودية، ووصف لي ويلبترين 150 مجم، حيث إنه يزيد النشاط، كما أنه لا يؤثر على الحالة الجنسية.
ذهبت إلى طبيب بمستشفى في المدينة النبوية لأتأكد، ووصف لي دواء آخر، وهو بريستيك 50 مجم.
هل أستمر على دواء سيبراليكس أم هناك دواء خفيف ليس له بناء كيميائي، يمكن تناوله لتخليصي من تلك الأعراض التي تأتيني أحيانا؟ وهل أتناول ويلبترين 150 مجم؟ وأيهما أفضل للقلق؟ وهل هو آمن ولا يؤثر على الكبد، أو يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم؟ وهل يسبب فقدان شهية، أو أرق، أو أتناول بريستيك 50 مجم؟ وهل يؤثر على الناحية الجنسية؟
أرجو الإفادة، ونشكركم على جهدكم وعطائكم في جعل الموقع نورا لكل من هو تائه في بحر القلق والاكتئاب.