السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منك -يادكتور- أن تقرأ رسالتي إلى آخرها، حيث إنك لم تجبني على أسئلة في الاستشارة السابقة، واعذرني إن كانت طويلة.
في الاستشارة السابقة كنت قد قلت لك: إني استفدت من السيبرالكس واللوسترال، ولكن عندما عدت إلى اللوسترال أشعر بتحسن في الأيام الأولى، ثم يفقد مفعوله وتأتي انتكاسة، وقلت لي: أن أرجع إلى السيبرالكس؛ لأنه كان ساعدني فيما قبل، وأنا الآن على جرعة 10 مل منذ فترة طويلة، وكلما تحسنت يومين أنتكس يومين وهكذا، كلما رفعت الجرعة أحس بهذه الأعراض.
أستيقظ من النوم صباحًا فزعًا، وأحس بثقل رهيب في رأسي وكأني أريد النوم طوال اليوم، وأشعر بقلق شديد جدًا في الرأس، ولا أعلم لماذا الدواء فقد تأثيره؟ علمًا أني قد انتفعت من قبل على جرعة 5 مل، وأنا الآن على جرعة 10 مل سيبرالكس في الصباح، و15 ريميرون قبل النوم.
أرجوك -يا دكتور- أن تساعدني من بعد الله؛ لأني قد أخذت أدوية كثيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟
وسؤال آخر: هل من الممكن أن يتطور مرض الهلع إلى الاكتئاب الهوسي أو الفصام؟ أو أن كثرة الأدوية سببت لي شيئًا آخر؛ لأني كلما رجعت إلى الدواء الذي ساعدني من قبل؛ أحس بأعراض غريبة، علمًا أني قد رفعت جرعة السيبرالكس إلى 15 مل منذ عدة أيام، ثم أحسست بتحسن خلال يومين فقط، ثم تأتي الانتكاسة، وهكذا الحال من بعد شهر رمضان المبارك وأنا في حيرة.
هل من دواء يكبح القلق وأعراض القولون العصبي؟ أنا آخذ الدوجماتيل أحيانًا -والحمد لله رب العالمين-.
وأرجو من الله أن تكون في تمام الصحة والعافية.