السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب في الجهاد في سبيل الله، ولكن الشيطان يوسوس لي أن نيتي ليست سليمة، فكيف أعرف أن نيتي سليمة؟
مع أني حزين لما يصيب المسلمين والمسلمات، فهل إذا كان عندي بعض الأمراض أعذر من الجهاد؟
بارك الله فيكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب في الجهاد في سبيل الله، ولكن الشيطان يوسوس لي أن نيتي ليست سليمة، فكيف أعرف أن نيتي سليمة؟
مع أني حزين لما يصيب المسلمين والمسلمات، فهل إذا كان عندي بعض الأمراض أعذر من الجهاد؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -أيها الولد الحبيب- في استشارات إسلام ويب، ونحن نشكر لك تواصلك معنا، وحرصك على طاعة الله تعالى.
ونصيحتنا أولاً أيها الولد الحبيب: أن تكون على اتصالٍ بعلماء بلدك، وأهل الشأن والفضل الذين يعتنون بتوجيه المجتمع، وتعليم شبابه، المعروفون بالتصدر للتعليم والفتوى والتوجيه، فإن السلامة في دينك ودنياك في لزوم غرزهم ولزوم جماعتهم.
وأما عن نيَّتك فالنيَّة هي القصد، فكل إنسانٍ يعرف بالضرورة مقصوده من العمل الذي يعمله، فإن كان يعمل عملاً يريد به وجه الله والدار الآخرة فهو صالح النية، ومن كان يريد غير ذلك فإنما يُجزى على نيته.
وأما هل إذا كان الإنسان يعاني من أمراض وجهاده قد يكون لسبب التخلص من تلك الأمراض؟ فالجواب أن ذلك أمرٌ راجع إلى النيَّة، فإذا كان الإنسان يقصد بعمله وجه الله تعالى والدار الآخرة؛ فإنه لا يزال على نيَّة صالحة.
نسأل الله أن يوفقنا وإياك لكل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أحببت أن أضيف الى رد الشيخ حفظة الله أن الجهاد انواع فيوجد جهاد النفس ، ويوجد جهاد بالمال ، وانظر بارك الله فيك لانواع الجهاد في موقع إسلام ويب وستتعرف على الكثير ان شاء الله .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه انت وشيخنا الفاضل.