السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور محمد عبد العليم: جزاك الله خيرا على ما تقدمه في هذا الموقع الفضيل.
أنا شاب, أبلغ من العمر 24 سنة, موظف, وقد عانيت من الرهاب الاجتماعي قبل سنة ونصف, وانسحبت بسببها من الجامعة, بسبب مشادة كلامية مع صديقي بالسكن آنذاك.
وقد شفيت منه بواقع 70 بالمئة, بفضل الله, ثم بفضل دواء زيروكسات الذي وصفتموه لي, وكنت طيلة هذه الفترة أجاهد حتى أصل لمستوى مقبول من الشفاء.
عانيت في هذه الفترة من تقلبات مزاجية, واكتئاب شبه يومي, فأحيانا أصبح فرحا, وأحيانا حزينا, وأحيانا محبطا, وأتمنى البكاء.
أيضا أحس بألم بعيني بعض الأحيان من كثرة التركيز, وتشتد أعصابي إذا يكلمني أحد, ولا أدري، فمزاجي متقلب غالبا, ويعاودني الرهاب, فبعض الأحيان أتقلب من حالة فرح إلى حالة حزن في دقائق, وأنا اجتماعي, ومندمج مع المجتمع, ولكن تعيبني هذه النقاط.
وأخيرا أتمنى منكم الدعاء لي, ونفع الله بكم الأمة.
شكراً.