السؤال
السلام عليكم
طرحت لكم مشكلتي بالاستشارة رقم (2215929) وبعد مضي أيام قليلة على ما حصل، بدأت الفتاة باستغلال سوء معاملة خطيبها الذي أجبرت عليه، لكي تتمكن من توسيع الفجوات بينهم، ونجحت إلى أن وصلت بتأييد أهلها إلى رفع قضية خلع في المحكمة، حتى ترجع إلى من دخل قلبها، ودخلت قلبه ليتقدم لخطبتها، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
أنا أنظر الآن لها نظرة أخرى بأنها استهلكت، وظهر أجزاء من جسدها لغيري، وتكلم معها، وهذا على الرغم من أني متأكد أنه لم يختل بها إلا مرتين، وفي بيت أهلها، ولم يحصل بينهما شيء.
من هنا أنا متردد في التقدم لها، لأني كلما أتذكر هذه المواقف تضيق في وجهي، وأخاف أن أسيء التعامل معها!
من ناحية أخرى أقسم أني صادق الحب معها، وتمنيتها ودعوت ربي أن يجمعني بها، والشكر لها لأنها أحبت وأخلصت، وتخلصت من خطيبها على نية أن أخطبها.
كيف أخرج هذه الوساوس من قلبي وعقلي؟ وما الحل والصواب في ذلك؟
وشكرا.