السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة، أعاني من وساوس متعلقة بسب الذات الإلهية، في بداية الأمر كنت أحاول مقاومة هذه الوساوس، لكني كنت أقوم بترديد الجمل القبيحة بعد ورودها على خاطري، إلى أن قرأت مؤخرا أن الاسترسال مع هذه الوساوس لا يجوز ومحرم شرعا، فصرت أمنع نفسي من تذكر أو معاودة ترديد هذه الأفكار والجمل القبيحة، إلا أني مؤخرا أذكر أني وبعد ورود هذه الوساوس في عقلي قمت بدفعها بداية، ثم قمت بترديدها في نفسي مع قدرتي على عدم فعل ذلك، أي قمت بذلك باختياري لكن من دون القصد بالسب، وللتوضيح أكثر قمت بتكرار تلك الجمل في نفسي مع القصد في الكلام دون قصد السب.
سؤالي: يا فضيلة الشيخ هل أنا مؤاخذة على ذلك؟ وهل أنا بذلك قد كفرت؟ علما أني قرأت عن درجات المؤاخذة عن حديث النفس، لكن في ذات الوقت أعتبر أن ما قمت به من ترديد للجمل في نفسي (سباً) لله في النفس عمدا، والذي يعد كفرا.
أرجو التوضيح من فضيلتكم، ولكم جزيل الشكر.