السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ قرابة شهر من وساوس في العقيدة من كل أبوابها، وكان سبب هذا الابتلاء عقوبة من الله لي بسبب ذنوبي وأخطائي، والتي الحمد لله تبت منها جميعًا، وسأسعى ألا أعود إليها مجددًا -والحمد لله- أنا أتغلب على هذه الوساوس، وأنا في مرحلة الشفاء، ولكن يراودني شعور بعدم الإيمان، وكأني أطمئن لهذه الوساوس -والعياذ بالله-.
كما أنني أصبحت أشعر بقسوة في القلب، وكأن هناك غشاء يغلف قلبي، فبعد أن كنت أتأثر بالقرآن وآياته التي تنذر بالعذاب، أصبحت لا أتأثر به!
أرجو منك إخباري ما الذي أعاني منه، أنا أخاف أن يكون هذا من غضب الله تعالى عليّ، أو أن أكون من الذين يضلهم الله، وأخشى أن أتجاهل هذا الشعور فيتشربه قلبي وتفسد عقيدتي، فأصبح من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.
وأخيرًا: أرجو منكم أن تدعوا لي بالثبات والهداية، وأن يرزقني الله سبحانه وتعالى حلاوة الإيمان.