السؤال
السلام عليكم
كنت أعاني لفترة 6 سنين من آلام المعدة، وارتداد الحامض المعدي، وبعد الفحوصات اتضح أن عندي فتقا في الحجاب الحاجز، وما إلى ذلك.
أصبحت في دوامة من العلاج، حتى تركت كل العلاج، لأني أحسست بتدهور حالتي الصحية مع مرور الوقت، حتى إني جربت مراجعة المشايخ والرقية الشرعية، فأقحمت نفسى في دوامة أخرى لا يعلم بها إلا المولى عز وجل، إلا أنني توقفت عن أي علاج خاص بالمعدة، وفعلا أحسست بتحسن عندما أوقفت الدواء.
حافظت على النظام الغذائي، وما إلى ذلك، لكن مشكلتي الآن عندما أذهب إلى المشايخ والرقية الشرعية أصبح عندي هاجسا طول الوقت أني أعاني من مشكلة روحية، ويوجد شيء بجسمي، كأرواح شريرة وما إلى ذلك، ووصل بي الحال إلى أنني لم أستطع أن أنام بالليل إطلاقا من الخوف والقلق، وذهبت إلى أكثر من شيخ وأحدهم أثبت لي أنه لا يوجد عندي مشكلة، وأنها وساوس وما إلى ذلك، والوضع الآن أصبح مقلقا جدا، ولا أستطيع النوم من الخوف الشديد، وخفقان في القلب وقلق
علما أنني منذ الصغر وأنا لا أحب تلك الأشياء، وكنت أسمع المشايخ وهم يرقون والدي، مما ولد في شيء كعقدة نفسية وخوف، وعندما اضطررت إلى الذهاب للراقي أزعجني ذلك قليلا، ولم أستطع النوم براحة، ولا حتى النوم وحيدا، ودائما عندي شك أو هاجس أن عندي مشكلة، فمثلاً عند سماع القرآن أحس بشيء يقول: سيحضر عليك شيء ويؤذيك، ولكني أستمر بسماع القرآن، ولا يحدث شيء.
علما أنني محافظ على الصلوات جميعا -والحمد لله-، وبحثت ووجدت موقعكم الفاضل، وبعد قراءة بعض الاستشارات بدأت بأخذ الدواء السيروكسات نصف حبة من الجرعة 25مج في المساء لمدة أسبوعين، ثم رفعت الجرعة لنصف حبة صباحا ونصف مساء، وأحس بتحسن بعض الشيء، ولكن ليس بالكامل، كل هذا في مدة 20 يوما، من استخدامه، ولكنه أتعب معدتي كثيرا، خاصةً إذا أخذته بعد وجبة خفيفة، أو حتى بدون وجبة، ثم قرأت عن دواء سبرالكس أنه أفضل من حيث الآثار الجانبية، وما إلى ذلك.
إذاً من الممكن أن أكون أخذت الدواء الخاطئ أساسا، وإن كان هناك تغير في العلاج أرجو توضيح كيف أغير العلاج مباشرة أم ماذا؟
أفيدونا أفادكم الله، راجيا الله عز وجل أن يتغمدكم برحمته.
وجزاكم الله خيرا.