السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزيتم خيراً على كل كلمة أقرأها من موقعكم، وأتمنى من سعادتكم إجابتي عن استفساراتي، فقد كتبت الكثير مما أشعر به لكم من ناحية الرهاب الاجتماعي، ووفقتم في توجيهي بعد الله.
تزوجت قبل خمسة أشهر -ولله الحمد- وتغيرت حالتي للأفضل، ولكن القلق والتوتر يلازمني حتى في صلاتي، أفكر بأمور عدة لا حصر لها، فأشعر بتشتت ونسيان، والذي جعلني أفقد الثقة بنفسي بأن أتذكر أي معلومة، وأمور كثيرة أفقدها بسبب النسيان.
لا أجد أصدقاء أتناقش معهم، فتجدني بعد العمل ملازماً البيت، أشعر بأني لست جذاباً للحديث معي، وأكثر وقت عملي تجدني منفرداً، وإن اجتمعت بأحد أكون مستمعاً فقط، وعادة تكون لدي بعض المداخلات، ولكن أتحرج كثيراً من التحدث أمام المجموعة، ويقاطعون كلامي ليسمعوا شخصاً آخر، وثقافتي محدودة جداً، فكيف أستطيع أن أنميها ومن أين أبدأ؟
لا أختلط بمشاكل العمل لحلها، ولا أحب المحاضرات ولا الاجتماعات مع الموظفين من رهبتي، استعملت الإندرال في مناسبة زواجي، وأثناء قيامي بمحاضرة للموظفين كان ممتازاً جداً.
كذلك أعاني من الرعشة، وحين قيام أحد بمحادثتي تكثر حركتي، وترتعش عيناي، أحس أني أخاف من مجهول لا أعرفه، قرأت بأن دواء الزيروكسات يزيلها نهائياً.
أتمنى أن أجد التوجيه والإرشاد، وجزاكم الله كل خير.