السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أحمد، عمري 25 سنة، بدأت مشكلتي منذ 8 سنوات، التحقت بكلية الطب مع صاحب لي كنت مرتبطا به جدا، فتخلى عني فتأثرت نفسيا، وكنت مصابا بمرض التبول اللاإرادي بالليل، وكانت نفسيتي محطمة فلم أحضر الكلية، وأدمنت الأكل والنوم، وزاد وزني بشكل كبير، ورسبت أول سنة، قررت عدم الإكمال، ولكن أقنعني الأهل أن مستواي جيد ولتكون طبيبا و...
ظللت سنتين أخريين في الكلية لا أحضر، وآكل كثيرا، وأسير في الطرقات بلا هدف، وأرجع البيت في ميعاد العودة بدون أي شعور بالذنب, ورسبت كالعادة, تركت الطب والتحقت بكلية طب الأسنان، وحدث الآتي:
- تكررت المشكلة أول سنة ورسبت، ثم أكملت ونجحت في السنة التالية.
- تكررت المشكلة في السنة الثالثة، رسبت ثم أكملت السنة التالية ونجحت.
- أنا الآن في الصف الثالث في الكلية بعد أربع سنوات فيها كنت أحضر بالتزام وأذاكر إلى أن جاءت امتحانات نصف العام وانهرت بشدة، وأصابني الخوف من الفشل، ودخلت الامتحانات غصبا عني، وكانت المفاجأة أن نتائجي كانت ممتازة، ولكني تعبت نفسيا، وقل التركيز والمذاكرة، وأنا الآن لا أدري ماذا أفعل؟!
تتلخص مشكلتي منذ 8 سنوات في النقاط الآتية:
1- ضعف الشخصية، وعدم الثقة في النفس مع قوتها، والثقة أحيانا.
2- مرض التبول اللاإرادي، شفيت منه منذ سنتين والحمد الله.
3- التردد في اتخاذ القرارات مع التهور أحيانا.
4- اليأس والاستسلام والرضا بالراحة مع الأمل أحيانا.
5- فرط الحساسية من الناس.
6- الرهاب الاجتماعي، مع الاختلاط والتعامل مع الناس بصورة عادية أحيانا.
7- الغموض وكتم ما بداخلي عن كل أحد، مع إخراج كل أسراري أحيانا.
8- الحزن والكآبة كثيرا مع بعض الفرح أحياناً.
9- فتور العبادة وإهمالها، وعدم التعلق بالله، والالتزام الشديد أحيانا.
10- اللامبالاة.
11- عدم استمراري في تعاطي الدواء.
12- أحيانا أتمنى موت أهلي كي لا أسبب لهم الحزن!
المشكلة الأكبر هي أنني لا أريد أن أكون تافها أو شخصا عاديا، ولكن أريد أن أكون نافعا في المجتمع.
أخذت بروزاك لمدة أسبوعين وتركته، وأخذت سبراليكس لمدة أسبوع وتركته, لا أخبر أهلي بمشاكلي, مع كل ذلك عندي أمل أن غدا أفضل إن شاء الله.
أريد العلاج بارك الله فيكم, وليته يكون رخيصا إن كان دوائيا.