السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 34 عاماً، ملتزم بديني -والحمد لله- ولكني كنت أعاني من مرض نفسي، ذهبت لأطباء نفسانيين، وأخبروني بأن المرض هو اضطراب وجداني ثنائي القطبية، وهذا المرض منذ فترة كبيرة جداً منذ عشرين سنة، وأنا ما زلت في دوامة المرض، ولم أتعاف -ولله الحمد والفضل والمنة- ويصاحبه وسواس قهري شديد متسلط علي في العقيدة، وفي ذات الله عز وجل، وفي القرآن، ويزيد علي في الصلاة وقراءة القرآن، وعند سماع دروس العلم.
مع العلم أنه عند النوم، وأحياناً في كل وقت لا أستطيع التخلص منه، والله إني لأجد معاناة شديدة عند الصلاة، ولا أجد لذة الصلاة وقراءة القرآن!
هذا الأمر قلب حياتي إلى جحيم، وأخشى على نفسي من سوء الخاتمة، أعوذ بالله، كنت آخذ للمرض النفسي أدوية كثيرة، منها دواء اسمه (زيبركس) كنت آخذه لمدة ثمان سنوات، ولكني كنت أتعرض لنوبات انتكاس شديدة، والآن آخذ دواء اسمه (سيردولكت) وهذا الدواء له أثر على علاقتي الزوجية.
علماً أني كنت متزوجاً وطلقت بسبب هذا الأمر، وللوساوس أخذت فافرين، والآن آخذ بروزاك، وكل هذه الفترة ولا فائدة من الدواء، فما زلت أعاني معاناة شديدة مع المرض -ولله الحمد على كل حال- مرضي أصبر عليه، ولكن الوساوس قلبت حياتي إلى جحيم.
أفيدوني -بارك الله فيكم- وهل لهذا المرض النفسي علاج؟ أي أني سأتعافى منه نهائياً.
بارك الله فيكم.