السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من الوسواس من خمس سنوات، بدايتها في الله جل وعلا، ومن ثم تنوعت هذه الوساوس، لكن استطعت تحملها ومقاومتها.
الآن بعد تخرجي من الجامعة رجعت لي الوساوس في الله جل وعلا، ولكنها أشد وأقبح، حيث استرسلت مع هذه الوساوس؛ حيث لا أستطيع أن أصف لكم هذه الوساوس -لأني أقسم بالله إني أخجل ثم أخجل من ذكرها- لكن إذا راودتني هذه الوساوس أقول في نفسي: لن أسترسل معها، لكن للأسف لا أجد نفسي إلا وأنا خاضعة لها، ثم أنتبه لنفسي، وأبكي وأذهب لأصلي طالبة من الله عز وجل المغفرة لي.
الآن لم أعد أفرق؛ هل التخيلات القبيحة من آثار الوسواس أم أنه فعلاً مني؟ فهل أستحق الغفران من الله عز وجل بأنه سيغفر لي، لأني خضعت لتلك التخيلات القبيحة أم إن الله عز وجل غضب علي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.