السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على الموقع الهادف والجميل، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة عمري 26 سنة، غير متزوجة، محجبة، ومواظبة على صلاتي، وقد تبت من الحرام، لأني في الماضي كنت أقيم علاقات محرمة، وكرهني الله فيها، وتبت منذ عدة سنوات ـ والحمد لله ـ.
مشكلتي هي: عدم تيسر الزواج، يأتيني خطاب ـ على فكرة أنا أفضل الطريقة التقليدية في الزواج يعني عن طريق الأهل و المعارف ـ ولا يتم الأمر، حتى في بعض الأحيان ينتهي الأمر قبل زيارتهم الشرعية.
اقترحت علي أمي ـ حفظها الله ـ أن أذهب عند الراقي حتى أرقي نفسي؛ إن كان في الأمر سحر، أو مس ـ لا قدر الله عافانا الله وعافاكم ـ وذهبت بالفعل، والآن صار لي أكثر من 4 أشهر، أذهب إليه كل خميس يقرأ علي، ويعطيني الماء الذي قرأ عليه القرآنًوأغتسل به يوم الخميس، وأرش به البيت كله عدا الحمام.
المهم: أني لا أشعر بأي سوء يعني: سحر، أو عين، أو ما شابه؛ لأني فقط أشعر بارتياح كما لو كنت أقرأ القرآن.
ملحوظة: خلال 4 أشهر أتاني خاطبان، ولكن انتهى الأمر قبل مجيئهم.
الراقي قال لي: بأنه يجب علي متابعة الرقية عنده حتى ييسر الله أمر الزواج، فما حكم هذه الرقية التي طالت؟
أخاف أن أقع في عكس ما أنا أبتغيه من تحصين، فهل الأفضل أن أرقي نفسي بنفسي، أو أن أبقى مع هذا الشيخ الراقي؟ فأنا موقنة بأن التوفيق من عند الله.
أرجوكم فصلوا لي هذا الأمر, وأفيدوني.