السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني منذ سنتين تقريبًا من رائحة في الفم, يشمها كل من يتكلم معي, حتى أصبحت أتجنب الاختلاط بالناس قدر المستطاع.
ذهبت لمجموعة من أطباء الأسنان في عيادات مختلفة, ولم توجد مشكلة في الأسنان, فأنا شديدة الاعتناء بها, وذهبت لطبيب باطنية, وأجرى لي تحاليلًا, وكانت نتائجها سليمة, ثم ذهبت لأربعة أطباء: أنف, وحنجرة, وأجريت أشعة مقطعية, وكانت النتيجة سليمة.
كما أني كنت سأستأصل اللوز, ولكن جميع الأطباء أخبروني بأن حجمها صغير, ولا داعي لأستأصالها؛ لأنها سليمة.
أما الأعراض الجانبية: فهي إفرازات من الأنف للحلق, وكثرة البلغم اللزج ـ لونه أبيض, أو شفاف ـ في أكثر الإيام كنت أظن أن الرائحة من الفم فقط, ولكن تبين لي قريبًا أنها من الأنف أيضًا.
عندما أتنفس وفمي مغلق توجد رائحة, وفي الأشهر الأخيرة أصبح لدي: حموضة, وإمساك, ولون أبيض في لساني, يشتد عند الاستيقاظ من النوم, ولم يظهر هذا الشيء إلا قريبًا.
مع العلم أني أعتني بنظافة لساني بفرشاة خاصة!! قبل النوم, وعند الاستيقاظ, حتى أن: القهوة, والشاي, والمقليات, وغيرها, أصبحت ابتعد عنها, على أمل أن تتحسن حالتي, ولكن لم يتحسن شيء.
بالإضافة إلى لون أصفر في سقف الحلق لا يزول مهما حاولت إزالته بشتى الطرق.
فأنتم أملي الأخير بعد الله, فهذه المشكلة أرقتني في حياتي, وحاليًا أفكر بترك الجامعة لعدم قدرتي على مخالطة الناس؛ لما أجده من مضايقات, كما أني أرفض كل من يتقدم لخطبتي, وغيرها من الأمور.