السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة وحيدة بين إخواني الذكور، ليس لدي أخوات إناث، ومنذ طفولتي وأنا أعاني من ضغوط نفسية بسب تعامل والدتي القاسي معي، ومن أسباب أخرى، وكلما كبرت زاد الوضع أسوأ من قبل.
حاولت أن أتكيف مع الوضع، ومع مرور السنين تغيرت شخصيتي، أصبحت لا أحب الجلوس مع أسرتي، ولا حتى أشاركهم في الأكل ولا حتى أنام من شدة التفكير ومن القلق على أتفه سبب، ومن إحساسي بالنقص، وإذا نمت أستيقظ باكراً، حتى ولو نمت ساعة واحدة!
أصبحت عصبية لا أتحمل أي كلمة، وأشعر أني ثقيلة على أهلي، وشعوري بالوحدة يلازمني أينما ذهبت، أصبحت نظرتي للحياة سوداوية، أفكر في الانتحار كثيراً وما يردني عنه سوى مخافة الله عز وجل.
علماُ أني حريصة على قراءة القرآن والذكر، حاولت أن أغير تفكيري لكن بلا فائدة، فالحزن والضيقة والقلق لا يفارقوني.
أقنعت أهلي بالذهاب لطبيب نفسي ليساعدني من الخروج من هذه الحالة لكن دون جدوى، يقولون لي: (أنت لا تعانين من شيء) - اتركي (الدلع)-.
هل أستطيع أن أستعمل دواء دون استشارة طبيب؟ وما رأيكم في الحبوب التي تساعد على النوم؟
جزاكم الله خيراً.