السؤال
أنا أستخدم سيبرالكس 20 مل تقريبا منذ سنة للقلق، -والحمد لله- ذهب القلق، لكني أشعر بأن مشاعري وأحاسيسي باردة، أو أني متبلد الأحاسيس والعواطف، ولم أكن قبل تناول الدواء بمثل هذا التبلد، وأيضا لا أشعر بأي قلق طبيعي مثل الناس، يعني لو سمعت بخبر سيء لا أتأثر به أبداً، وأيضا عملت حادثا بالسيارة، ولم أشعر بأي قلق أبداً وحتى أن إخواني مستغربون أني لا أخاف عندما أسمع صوتا عاليا أو أي شيء!
كنت عندما أصلي التراويح أبكي في الدعاء، أما الآن فلا أستطيع، يعني عندي لامبالاة فلا أحزن، ولا أفرح، سألت طبيبا آخر؛ لأن طبيبي الذي وصف لي سيبرالكس 20 مل ترك المستشفى، وقال: الجرعة ربما تكون كبيرة عليك، ونصحني بتخفيض الجرعة تدريجيا، وقال لي: إن سبب التبلد من الدواء، فخففه، وسوف ترجع طبيعيا، هل هذا الكلام صحيح؟
هل صحيح أن الأدوية المضادة للاكتئاب مثل السيبرالكس تسبب الإدمان، وتقتل خلايا المخ، ولا يستطيع أحد تركها، ولا تخرج المادة الكميائية من جسم الإنسان أبدا، وتبقى أعراضها الانسحابية طوال العمر؟
هل مر عليكم أحد أخذ الدواء وتعالج وأوقف الدواء، ورجع إنسانا طبيعيا، ولم يحتج إلى الدواء طوال العمر والحياة؟
وشكراً.