السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلما بعثت لكم برسالة لابد أن أبدأها بالدعاء لكم بكل خير؛ فأنتم بعد الله ذووا فضلٍ على أخيكم، فبسببكم تعرَّفتُ على الدواء الرائع (سيبرالكس)، والذي بدأت بتناوله قبل سنتين، ولا أزال؛ حيث كنت أعاني من ثلاثة أمور:
الأول: (الرهاب الاجتماعي) بصورة كبيرة.
والثاني: (القلق) بصورة متوسطة.
والثالث: (الاكتئاب) بصورة خفيفة، وبفضلٍ من الله فقد كان الدواء فعالاً جداً في علاج الأمرين الأولين.
أما الأمر الثالث فهو سبب كتابتي لهذه الرسالة طالباً مشورتكم.
لقد لاحظت ازدياد أعراض الاكتئاب بشكل كبير جداً، مع أن الدواء يعالج فيما يعالج أعراض الاكتئاب! فما تعليقكم حفظكم الله؟ وهل تنصحون بتناول أحد مضادات الاكتئاب جنباً إلى جنب مع (سيبرالكس)؟ وإذا كان الأمر كذلك فما اسم الدواء؟ وما هي الجرعة المناسبة؟
بانتظار تكرمكم بالرد، مع أطيب التحايا.