السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل القائمين على هذا المنتدى، وأتمنى أن يكون في ميزان حسناتهم إلى يوم القيامة.
أود أن أستشير إخواني وأخواتي في مشكلة، لا زلت أعاني منها إلى الآن, المشكلة: هي التشتت الذهني، أنا الآن في العشرينات، وهذه السنة سنة رابعة في الجامعة، وأنا الآن خاطب وإن شاء الله بعد التخرج أتزوج.
المشكلة أني دائما أعاني من مشكلة تورق عيني:
1- دائما أنتقد نفسي، وأنقب عن أي شيء أخطئ فيه، وكذلك كيف أتعامل مع المشاكل التي تواجهني؟ وكم مرات أكتب ملاحظاتي على ورق؟ وبعد فترة يوم أو أسبوع أكتب من جديد، والله تعبت لمدة 4 سنوات.
أنا دائما على هذه الحالة، حتى إن الأصدقاء قلوا، وصرت نادرا ما أخرج مع زملائي أو نجتمع.
علما أني أدرس في خارج الوطن، الأمر الذي جعلني لا أثق بنفسي، وخرب علي عدة أشياء كنت أريد عملها، (انقطاع بعد فترة مثلا من مشروع مذاكرة لغة أجنبية أو أي شيئا كنت أريد أن أتعلمه)، والله حرمت نفسي من عدة أشياء هي فيّ، حرمت نفسي من الثقة بها حتى على مستواي الدراسي، بدأ يؤثر علي سبحان الذي يلطف.
صار تركيزي ضعيفا، حتى لا أستطيع أتذكر بشكل جيد، مثلا عندما أريد أذاكر لغة إنجليزية، أول ما أمسك الكتاب تأتي لي الأفكار، ما الذي عملته، وما الذي سأكون عليه في المستقبل؟
كذلك تجتمع المشاكل في وقت واحد، بصراحة تعبت، لأني أريد أواجه المشكلة وأقضي عليها ولا تعود لي مرة ثانية هذه المشكلة، من قبل قد مرت علي، وعملت لي مخططا بسيطا، لمدة شهر وتقريبا، استقريت نوعا ما، الاستقرار النفسي والمزاجي، لكن هذه المشكلة بدأت تعاودني من جديد يمكن تقل، لدي كثرة الكتابة على الورق، نقد ذاتي، ضعف التواصل الاجتماعي، عدم الثقة بالنفس، كثره التفسير والسرحان، أحس أن قلبي ضيق كأنه سوف ينفجر من الضيق الذي يهمني عليه إذا مشكلتي ما انحلت، كيف أكون عليه في المستقبل؟
خاصة أني مقبل على زواج بعد سنة -إن شاء الله-، والله محتار ومهموم دائما، صرت ما أكلم أهلي عند أن أتصل بهم على شأن لا يقلقوا علي، الأحسن أن الشخص يحاول يحل المشكلة بنفسه، لكن بصراحة حاولت وربي عدة مرات لكن تعبت.
علما أني شخص مدمن على العادة السيئة منذ زمن، وكلما بعدت عنها رجعت ثانية، أفيدوني إخواني وأخواتي وجزاكم الله خيرا.