السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جميعا على هذا الموقع الجميل والصديق والذي يفيد المسلمين وغيرهم، وجعله الله في ميزان حسناتكم أجمعين، كما أشكركم أيضا على إجابة أسئلتي، وبارك الله فيكم، وسآخذ بنصيحتكم إن شاء الله.
عندما قرأ زوجي الاستشارة عاتبني فيها وقال لي: هل تنظري إلي على أني مرتشي؟ فعندما ينظر إلي نظرة لا أعرف ماذا أفسرها، هل هي عتاب أم زعل أم استفهام أم خجل؟ أذوب خجلا منه وأقول ليتني ما أرسلت، وأعاتب نفسي كثيرا على تصرفي، أما زوجي فقد حلف يمين عظيم أنه لن يقرب هذا التصرف والله شهيد.
أما أنت يا حبيبي ويا زوجي أعتذر منك، فإذا خانتني العبارة فأنت لي منارة، والله لا أنسى أخلاقك الطيبة ومعاملتك الحسنة وكرمك معي، فسامحني إن بدر مني تصرف دون قصد، أو أسأت التعبير، والله يعلم ما هي نيتي وما هو هدفي، فأنا أحبك وأتمنى أن يجمعنا الله في الفردوس الأعلى ولا يفرقنا دنيا وآخرة.
أما أنتم فأنا لست بهذه الأخلاق التي ترونها، وكلي ذنوب.
أما زوجي فأقول لك: أغار عليك من عيني ومني ومنك ومن زمانك والمكان، ولو أني خبأتك في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني.
أعتذر لك فاقبل اعتذاري.