السؤال
توفي زوجي فجأة, وكانت علاقتنا طيبة, وأنا كنت عونا له في هذه الدنيا, ولم أقصر في واجباته, وأنجبت له خمسة أطفال, وبدأت معاناتي بعد وفاته فأصبحت أشعر بالندم على بعض تصرفاتي معه, وألوم نفسي على كل صغيرة وكبيرة, وألوم نفسي أكثر على بعض الذنوب والمعاصي التي لم يعرفها هو
-سترها الله علي- والله إني صابرة, ولكني أيضا أريد أن أعلم على أي ناحية يحكم الناس علي بأني طيبة هل لأني متواضعة أم لأني مغفلة أتعاطف مع الناس بسرعة أم لأن وجهي بشوش أبتسم بوجه الجميع, ولا أرد أحدا؟!
أنا في حيرة ومعاناة, متى سأشعر باستقرار نفسي؟ أنا الآن في فترة العدة, مضى منها شهران, أحاول أن أشغل نفسي بأبنائي, ولكني أحيانا لا أسيطر على نفسي فهي مزيج من حرقة الفراق, وتأنيب الضمير على كل ذنب ومعصية ارتكبتها في حياتي, أنا موظفة, وكنت أساعده براتبي كله, لأنه رحمه الله رجل محترم, وتقي, خائفة على نفسي من أن أقع بمرض نفسي, وينكشف ما ستره الله علي, أرجوكم ساعدوني, فقد تبت واستغفرت.