السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب سعودي أدرس في الجامعة، أعجبت بفتاة تدرس في نفس كليتي، وكنت أراها كل يوم بحكم وجودها في نفس الكلية، أعجبت بدينها وأخلاقها، وأيضاً جمالها، كنت أتعلق بها يوماً بعد يوم، وكان هذا من طرفي أنا فقط، استمررت على هذه الحال ما يقارب السنة، بعدها وكلت شخصاً للحديث مع والدها، فكان رده الرفض القاطع، دون أن يعرف من أنا، فقط لمجرد أني من قرية أخرى غير قريتهم.
طبعاً أنا لم أيأس، وقررت أن أعيد الكرة، وبسبب خوفي من الإحراج رأيت أنه يجب أن أستشير الفتاة في البداية، كان ردها أنها لا تستطيع الرد بدون أهلها، ومع مرور الأيام كانت الفتاة تتعلق بي بعدما رأت أني شخص ذو خلق ودين -والحمد لله- وسمعت عني ربما من الفتيات الأخريات من نفس قريتي، وذات مرة ساعدتها بالدراسة، عن طريق الصدفة.
بعدما يقارب نصف السنة، فتحت معها الموضوع مرة أخرى عن طريق موقع الجامعة، ووعدتها بالزواج، وبعد فترة أضفتها على الماسنجر، طبعاً كنا نتحدث عن كيفية إقناع أهلها، وأيضاً ليتعرف كل منا على الآخر، وفي آخر فترة طلبت منها جس نبض أمها، فكان ردها أشد رفضاً من أبيها لنفس السبب أني من قرية أخرى، فقررنا أن نقطع الاتصال بيننا، خوفاً من أن لا يكون نصيب بيننا، حتى لا يزداد تعلق كل منا بالآخر، مع العلم أننا تعلقنا كثيراً ببعض.
هل أتقدم لخطبتها، مع الاحتمال الكبير للرفض، أم أصبر قليلاً ؟ ماذا أفعل؟ خاصة أنها متعلقة بي كثيراً، وأنا كذلك، ومع العلم أني جاهز لخطبتها في أي وقت، وهي تريد، ولا أريد أن أزيد المدة علي وعليها، وفي النهاية لا يكون نصيب بيننا.