السؤال
قصتي طويلة لكن تحملوني لعلي أجد عندكم الحل.
تزوجتها منذ 10سنوات، وعندي منها طفلان وفي الطريق واحد عمره 8 شهور، أنا أحبها وهي أعتقد كذلك، ولكن هناك مشاكل، منها كل ما ذهبنا السوق تختار أغلى الملابس، يعني تريدني أشتري البلوزة اللي سعرها 140، وأنا أقول لها لا أستطيع فظروفي المادية لا تسمح، وبعد شجار تشتري أبو 45 ريال، ودائماً تقول: أخواتي والناس يشترون أشياء حلوة، وأنا... إلخ، وعلى هذا الحال 10 سنوات، ومرة اتصل أخوها وقال سأحول لك 2000 ريال أعطها أختي، خلها تلبس مثل أخواتها، زجرته وقلت: أنت تخرب حياتي الزوجية بهذا التدخل وأنا لا أسمح أنك تتدخل بحياتي.
وفي ذات يوم وأنا راجع من العمل أتفاجأ أن الحرمة مجهزة كل ملابسها وملابس الأطفال بالشناط، وتقول: اذهب بي لأهلي، أنا لا أحتمل الجلوس عندك (طلقني)، وأنا أحاول أهدئها، لكن لا فائدة، وتقول أتعبتني أنا أحاول أسعدك وأنت تغضب لأتفه الأسباب، خلاص تعبت، وتقول: إن إخواني رومانسيين مع زوجاتهم وأنت جاف، الحقيقة تفاجأت، أول مرة تسوي هذه الحركة.
وأنا في الطريق أوديها لأهلها قالت: إذا سألوا أهلك أين هي؟ قل متعبة من الحمل، وسوف تجلس عند أهلها، وبكت كثيراً، وقالت: أنت تريد تتزوج، لكن أنا من سوف يتزوجني.
الغريب أنها مرتبة البيت ترتيب الحرمة اللي ما راح ترجع، طبعاً قبل ما نمشي من البيت حاولت أراضيها وقلت أنسي الماضي، وسوف أسعدك، لكن لا فائدة، قالت: ودني متعبة جداً.
السؤال: هل فعلاً تريد الطلاق؟ أم أنها تريد أن أراجع نفسي وأعدل من سلوكي تجاهها، وأشتري كل الذي تريده؟ يعني تلعب بأعصابي أو صادقة تريد الطلاق.
والسؤال الثاني: هل أتصل عليها وأسلم وأقول لها كلام ناعم أو أطنش؟ وإذا رأيكم أطنش، طيب إلى متى؟
قال لي صديقي: بعد الأربعين من الولادة اذهب لزوجتك وقل لها: مشينا حبيبتي، وإذا قالت: لا، اطلع، لا تسأل عنها سنة، وبعدها طلقها، أشيروا علي ماذا أفعل الآن؟ أنا تعبان لا أنام الليل، آسف على الإطالة وركاكة الأسلوب.
للمعلومية هي مؤدبة ودينة وخلوقة وأنا أحبها جداً جداً، وأحب أولادي ولا أستطيع أن أعيش بعيداً عنهم، ادعوا لي، بعد كتابة هذه السطور اتصلت وقالت تريد علاقتنا ترجع، قلت: طبعاً؛ حبيبتي لا أستطيع أن أستغني عنكِ أنت الغالية، قالت: أجل اسمع، أريدك تستأجر بيت حلو وتؤثثه أثاثاً جديداً، وقالت: أنا لن أرجع للبيت القديم، قلت: لا أستطيع، أنا إنسان على قد حالي، تريديني هكذا وإلا بكيفك، قالت: فكر بالأمر، قلت: مفكر وخلاص، قالت: مع السلامة، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ وهل تصرفي صحيح؟