السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أعرف ما هو الحد الأدنى الذي يمكن قبوله في الدين في حديث:(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) فإني فتاة -ولله الحمد- أرتدي الحجاب الشرعي، وأقوم بحفظ القرآن، وأحب الاطلاع في الكتب الشرعية وسماع المحاضرات الإسلامية، تقدم لي شابٌ ذو خلق، ومهذب، يحافظ على الصلوات في جماعة، ولا يفعل المحرمات من سماع الأغاني ومشاهدة التلفاز، ويقوم بغض بصره لأن تربيته طيبة، ولكنه لا يحرص على تعلم العلم الشرعي أو حفظ القرآن أو حضور الدروس؛ بدعوى أنه مشغول في العمل، كما أنه حليق ومسبل، ولكنه أبدى رغبته في الالتزام بجدية، كما أن أهل الإيمان قاموا بتزكيته فهل أقبل هذا الحد من الالتزام أم أنتظر من هو كفء لي؟ علماً بأن أبي له مواصفات خاصة في المستوى العلمي والاجتماعي تتوافر في هذا الشاب، ويبلغ هذا الشاب من العمر ثلاثون سنة، ولم يحفظ شيء من القرآن إلا قصار الصور.
جزاكم الله خيراً، ورزقكم العلم النافع والعمل الصالح، وبارك فيكم.